اسم المقرر:جيولوجيا101 خريف 2020 رقم البحث5 : مقدم للدكتورة :مريم اليوسف اسم الطالبة :جواهر زيد محمد المري رقم القيد201909319 : طالبة في كلية التربية التخصص :رياضيات وعلوم ابتدائي عنوان الموضوع: التفكر حول تكون القارات في كوكبنا الأرض بعد أن كانت الأرض كتلة واحدة 1|Page رقم الصفحة الموضوع الفصل االول - المقدمة 3 - التعريف العلمي لالرض 4 - ميكانيكة تكوين األرض قبل انفصالها 5 - النظريات التي تفسر تكون القارات واالدلة على كل واحدة منها الفصل الثاني 11-10-9-8-7-6 الفصل الثالث 8 - االسباب والعوامل التي ادت الى تكونها - حركة الرمال وطرق انتقالها - اهمية انجراف القارات (زحزحةالقارات) - الخاتمة ونقاط االستفادة من البحث 13 - المراجع 14 9 الفصل الثالث 12 2|Page التفكر حول تكون القارات في كوكبنا األرض بعد أن كانت األرض كتلة واحدة المقدمة :سيتناول في هذا البحث كيف نشأت القارات السبع على األرض ،المسماة آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا وأنتاركتيكا؟ منذ زمن بعيد ،اتحدت هاتان القارتان في قارة عظمى واحدة كبيرة ،ما هو أساس ذلك؟ من اآلن فصاعدًا ،دعونا نلقي نظرة على عملية تكوين قارات األرض والنظريات التي اثبت ذلك واالدلة الداعمة لها . مشكلة البحث: تعتبر مشكلة زحزحت القارات وتكون القارات من المشكالت التي تهدد المجتمعات البشرية في كثير من دول العالم لما تنتجه من آثار اجتماعية واقتصادية و بيئية .حيث تشير الدراسات التي اجراها العالم ألفريد فيجنر أمام الجمعية الجيولوجية عام 1912 تتمثل في حركات تكتونية إما التباعد أو التقارب أو االحتكاك ما بين صفيحتين ،لتبدو وكأنها تتزحزح عبر قاع البحر والتي تسبب تباعد بين القارات وازدياد مساحة المحياطات ويمكن أن يؤثر على التاريخ القاري لك دولة وانعدام اثارها المخصص لها . الهدف من البحث: يهدف البحث للتعرف على العوامل الطبيعية التي تؤثر في تشكيل القارات وبيان تأثيرها في المنطقة ،باالضافة الى تحديد األسباب الرئيسية لزحزحة القارات ،النظريات التي تفسر تكون القارات ،األدلة التي استخدمت في اثبات ذلك ،والكشف عن اضرار الكثبان الرملية في المنطقة ،واقتراح الحلول المناسبة. الفصل االول: المفهوم العلمي ألرض: أصل األرض عندما تتشكل األرض ،فهي في األساس عبارة عن خليط من مواد حجرية مختلفة.إذا استمرت عملية التراكم لمالين السنوات ،فلن يكون لتحلل العناصر المشعة قصيرة العمر والطاقة الحركية للجسيمات الصلبة تأثير كبير. 3|Page يُقدر متوسط درجة حرارة األرض األولية بما ال يتجاوز 1000درجة مئوية ،لذا فهي كلها في حالة صلبة .بعد تكوينه ، بسبب اضمحالل المواد المشعة طويلة العمر وإطالق طاقة الجاذبية الكامنة ،يزداد الجزء الداخلي ببطء ،بحيث يتحول الحديد الموجود في األرض األصلية إلى حالة سائلة ،وسيتم أيضًا تقليل بعض أكاسيد الحديد .يتدفق الحديد السائل إلى مركز األرض بسبب كثافته العالية ،ويشكل لب األرض (عندما بدأت هذه العملية وما إذا كانت قد انتهت اآلن ،فإن نظرا ألن المادة الثقيلة تتركز باتجاه مركز األرض ،فإن الطاقة الكامنة المنبعثة يمكن أن ترفع اآلراء منقسمة تما ًما)ً . درجة حرارة األرض بنحو 2000درجة مئوية .هذا يعزز عملية التمايز الكيميائي ،وفصل القشرة عن الوشاح .يتم تجوية الصخور القشرية وتآكلها بفعل الغالف الجوي والماء ،مما ينتج عنه صخور رسوبية ورسوبية .تخضع هذه األخيرة للتحول تحت تأثير الغازات والمحاليل التي يتم تصريفها تحت األرض ،وكذلك درجة الحرارة والضغط ،لتشكيل الصخور المتحولة .تستمر هذه الصخور في التعرض للتأثيرات المختلفة المذكورة أعاله ،وربما خضعت لدورات متعددة من الذوبان واالندماج ،لتشكل أوالً جوهر القارة ،ثم تنمو لتصبح قارة .من المستحيل على األرض البدائية أن تحافظ على الغالف الجوي والمحيطات ،فكلها ثانوية .المحيط هو نتيجة االحترار والتمايز بين باطن األرض ،لكن عملية تكوين الغالف الجوي أكثر تعقيدًا .قد يكون الجو األصلي مختزالً .عندما ظهرت النباتات الخضراء ،استخدموا اإلشعاع الشمسي في التمثيل الضوئي لبخار الماء ( )H2Oوثاني أكسيد الكربون ،منتجين المواد العضوية واألكسجين الحر. عندما يتجاوز إنتاج األكسجين االستهالك ،يتراكم األكسجين الحر ببطء ،وخالل العصر الجيولوجي الطويل ،يكون سا من النيتروجين واألكسجين.1 الغالف الجوي يتكون أسا ً ميكانيكة تكوين األرض قبل انفصالها : بعد االصطدامات العمالقة ُ ، غطيت األرض الحدية المبكرة في جو بخاري لفترات في حدود 1مليون .من أجل التحقيق في إمكانات هذا الغالف الجوي لتجزئة العناصر الرئيسية بين مختلف السيليكات والتي يمكن أن تشكل ما يصل إلى ٪ 10من كتلة المحلول .تشبه هذه التركيبة المذابة التركيبات المذابة التي تم قياسها مسبقًا عند ضغوط أعلى ،ولكنها تختلف عن تلك التركيبات شبه الصلبة التي يذوب فيها البريدوتيت .تعتمد حسابات توازن الكتلة على الفرضية القائلة بأن تركيز الماء األولي لألرض كان مشاب ًها لذلك الموجود في الكوندريت الكربوني ، CIوأن التفريغ خزانات والتأثير على التطور الجيوكيميائي للكوكب ،أجرينا تجارب تحاكي تفاعل الغالف الجوي البخاري بعد الضربة العمالقة مع تكوين سيليكات األرض .تشير تجاربنا إلى أن تكوين المذاب في الغالف الجوي الغني بالمياه عند 10ميجا باسكال و 727-درجة مئوية مشابه بشكل ملحوظ لتكوين القشرة القارية الحديثة لألرض .والتشوه الميتاسوماتيزمي أنتج مرض جنون البقر ،تشير إلى أن رواسب االستبدال الميتاسوماتى يمكن أن تنتج من 10إلى ٪ 300من كتلة القشرة الحديثة .إذا تم تقدير كمية رواسب االستبدال الميتاسوماتى بدالً من ذلك بالفرق بين تركيز الماء في مرض جنون البقر وفي الوشاح العلوي المستنفد ،ثم كتلة تصل إلى ما يقرب من ٪ 4من القشرة الحالية يمكن أن تنتج عن طريق الميتاسوماتيزم .باستخدام .1مفهوم علم االرض ،الحاليقة،غادة ()2019 4|Page نتائج البحث السابق ،وجدنا أنه من المتوقع أن يكون للمذاب نسبة Sm / Ndأصغر من BSEالمتبقية ،وإذا تم تشكيل المادة المذابة في وقت مبكر من تاريخ األرض ،فستكون التواقيع النظيرية غنية للغاية2 .على الرغم من أننا ال كبيرا من قشرة األرضفي أوائل العصر الحديث نستطيع التأكد من أن العملية رواسب االستبدال الميتاسوماتى خلقت جز ًءا ً ،يشير بحثنا إلى أن لديها القدرة على تكوين نوى قشرية وربما كانت مسؤولة عن إنتاج مكامن غنية بالعناصر غير المتوافقة في األرض المبكرة ،كما يتضح من التواقيع النظيرية لصخور العصر األركي . الفصل الثاني النظريات التي تفسر تكون القارات تتكون منها القارات يتكون من ُمس ّطحات قارية ِعدَّة ّ إن سطح األرض َّ ّ بأشكالها وبمساحاتها المختلفة ،أيضا ً مسطحات مائية ت ُشكّل أحواض المحيطات والبحار التي تفصل بين هذه الكُتل القارية .وإن توزع سطح اليابسة والماء واختالف خصائص األرض اَثار لتفسيرات مختلفة ،أبرز هذه التفسيرات نظرية زحزحة القارات ،للعا ِلم “ألفريد فيجنر” في بداية القرن العشرين ،التي تفترض أن الكتل القارية كانت أصالً قارة رئيسية واحدة وأنها تجزأت ،خالل عدة ماليين من السنين إلى قارات متباعدة عن بعضها البعض ،إلى أن وصلت إلى موقعها وأشكالها الحالية.3 فهناك نظريات عدة لتفسير تكون القارات .1نظرية االنجراف القاري االنجراف القاري ،التحركات األفقية واسعة النطاق للقارات بالنسبة لبعضها البعض وألحواض المحيطات خالل فترة واحدة أو أكثر من فترات الزمن الجيولوجي .كان هذا المفهوم مقدمة مهمة لتطوير نظرية الصفائح التكتونية ،والتي تدمجها .فكرة إزاحة القارات على نطاق واسع لها تاريخ طويل .الحظ عالم الطبيعة األلماني ألكسندر فون همبولت التوافق الواضح النتفاخ شرق أمريكا الجنوبية في خليج إفريقيا ،حيث وضع نظرية في حوالي عام 1800مفادها أن األراضي المطلة على المحيط األطلسي قد تم ضمها مرة واحدة .بعد حوالي 50عا ًما ،جادل العالم الفرنسي أنطونيو سنايدر بيليجريني بأن وجود نباتات أحفورية متطابقة في كل من رواسب الفحم في أمريكا الشمالية وأوروبا يمكن تفسيرها إذا كانت القارتان مرتبطتان سابقًا ،وهي عالقة يصعب . 2مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية ،ادوارد جالك.)2014(،العبيكان . 3 5|Page تفسيرها .في عام ، 1908استند فرانك ب .تايلور من الواليات المتحدة إلى فكرة االصطدام القاري لشرح تكوين بعض سالسل الجبال في العالم4. تم اقتراح أول نظرية مفصلة وشاملة حقًا عن االنجراف القاري في عام 1912من قبل عالم األرصاد األلماني ألفريد فيجنر .جمع كتلة كبيرة من البيانات الجيولوجية وبيانات الحفريات ،افترض فيجنر أنه طوال معظم الوقت الجيولوجي كانت هناك قارة واحدة فقط ،والتي سماها بانجيا .في أواخر العصر الترياسي (الذي استمر من 251مليون إلى 199.6 مليون سنة تقريبًا) ،تجزئة بانجيا ،وبدأت األجزاء في االبتعاد عن بعضها البعض .أدى االنجراف الغربي لألمريكتين إلى فتح المحيط األطلسي ،وانجرفت الكتلة الهندية عبر خط االستواء لتندمج مع آسيا .في عام ، 1937قام ألكسندر ل. دو تويت ،وهو عالم جيولوجي من جنوب إفريقيا ،بتعديل فرضية فيجنر من خالل اقتراح قارتين بدائيتين :لوراسيا في الشمال وجندوانا في الجنوب. األدلة التي استخدمت في اثبات نظرية االنجراف القاري كبيرا من األدلة لفرضية االنجراف القاري ، قدرا ً إلى جانب الطريقة التي تتالءم بها القارات معًا ،جمع فيجنر وأنصاره ً حيث تم العثور على صخور متطابقة ،من نفس النوع والعمر ،على جانبي المحيط األطلسي .قال فيجنر إن الصخور تشكلت جن ًبا إلى جنب وأن األرض انفصلت منذ ذلك الحين . وسنتطرق لها فيما يلي: .1الدليل المورفولوجي او الخرائطي: تعتمد هذه التقنية على افتراض أن األسطح المستوية والمنحنية (الوجوه والمقاطع) لسطح األرض متجاورة في فترات انقطاع (فواصل المنحدرات واالنحرافات) والتي يمكن التعرف على خصائصها وقياسها ورسم خرائط لها .الحد األدنى ألحجام الخطوط والرموز واألسهم واألشكال التي يمكن رسمها بوضوح على خريطة في الحقل لتمثيل أشكال األراضي هذه هي واحد على خمسين وواحد على ستة عشر وثُمن البوصة على التوالي .ت ُستخدم هذه االفتراضات ومقياس الخريطة المختارة لرسم الخرائط الميدانية لتحديد الحد األدنى من المكافئات األرضية األفقية للوحدات المورفولوجية والوحدات الدقيقة واالنقطاعات التي يمكن تمثيلها على هذا المقياس .يتم تطبيق هذه التقنية بأكبر قدر من النجاح رض للتشكيل بمقاييس تصل بمقاييس تتراوح من 7000/1إلى 10000/1تقري ًبا ولكن يمكن استخدامها إلعطاء تمثيل ُم ٍ إلى 75000/1تقري ًبا. .2الجيولوجية والتكتونية .4نظرية االنجراف القاري ،احالم الزعبي .)2019(،العربية 6|Page تشابه تسلسل الصخور وسالسل الجبال وكذلك التسلسل الزمني لها .في القارات التي تكونت جندوانا ، تسلسالت الصخور البحرية وغير البحرية والجليدية من بنسلفانيا إلى العصر الجوراسي ،هم متطابقون تقري ًبا ،مما يشير بقوة إلى أنهم كانوا متحدين في السابق ؛ أيضًا ،ترى اتجاهات السالسل الجبلية المختلفة ،والتي يبدو أنها تنتهي على ساحل القارة ،فقط لتستمر على ما يبدو عبر المحيط ،على سبيل المثال :جبال اآلباالش في أمريكا الشمالية التي تنتهي فجأة على الساحل وسالسل الجبال في نفس العمر ونمط االلتواء الموجود في جرينالند وأيرلندا وبريطانيا العظمى والنرويج. وهكذا ،على الرغم من أن المحيط األطلسي يفصل بينهما ،فإنها تشكل سلسلة جبال مستمرة إذا تم وضع القارات معًا. .3الدليل المستحاثي(االحفيري) : تم العثور على حفريات قديمة لنفس األنواع من النباتات والحيوانات المنقرضة في صخور من نفس العمر ولكنها موجودة في قارات منفصلة اآلن على نطاق واسع (الشكل .)3اقترح فيجنر أن الكائنات الحية عاشت جنبًا إلى جنب ،لكن األراضي قد انفصلت عن بعضها البعض بعد أن ماتوا وتحجروا .اقترح أن الكائنات الحية لم تكن قادرة على السفر عبر المحيطات .كانت أحافير سرخس البذرة ثقيلة جدًا بحيث ال يمكن أن تحملها الرياح حتى اآلن .كان الميزوصور من الزواحف العائمة ولكنه كان يسبح فقط في المياه العذبة .كان cynognathusو lystrosaurusمن الزواحف األرضية ولم يتمكنوا من السباحة توجد اليوم األخاديد والرواسب الصخرية التي خلفتها األنهار الجليدية القديمة في قارات مختلفة قريبة جدًا من خط االستواء .قد يشير هذا إلى أن األنهار الجليدية إما تكونت في وسط المحيط و /أو غطت معظم األرض. تتشكل األنهار الجليدية اليوم فقط على اليابسة وبالقرب من القطبين .اعتقد فيجنر أن األنهار الجليدية كانت 7|Page متمركزة على كتلة اليابسة الجنوبية بالقرب من القطب الجنوبي وانتقلت القارات إلى مواقعها الحالية في وقت الحق. توجد الشعاب المرجانية والمستنقعات المكونة للفحم في البيئات االستوائية وشبه االستوائية ،ولكن توجد طبقات الفحم القديمة والشعاب المرجانية في األماكن التي يكون الجو شديد البرودة فيها اليوم .اقترح فيجنر أن هذه المخلوقات كانت على قيد الحياة في مناطق مناخية دافئة وأن األحافير والفحم قد انجرفت الحقًا إلى مواقع جديدة في القارات. على الرغم من أن أدلة فيجنر كانت سليمة ،إال أن معظم الجيولوجيين في ذلك الوقت رفضوا فرضيته عن االنجراف القاري .جادل العلماء بأنه ال توجد طريقة لشرح كيف يمكن للقارات الصلبة أن تحرث عبر القشرة المحيطية الصلبة. كادت فكرة فيجنر أن ت ُنسى إلى أن قدمت التطورات التكنولوجية المزيد من األدلة على تحرك القارات ومنح العلماء األدوات الالزمة لتطوير آلية لقارات فيجنر المنجرفة. .4نظرية الصفائح التكتونية : الصفائح التكتونية هي نظرية علمية تشرح كيفية تكوين التضاريس الرئيسية نتيجة حركات األرض الجوفية. هذه النظرية ،التي توطدت في الستينيات ، حولت علوم األرض من خالل شرح العديد من الظواهر ،بما في ذلك أحداث بناء الجبال والبراكين والزالزل .في الصفائح التكتونية ، تنقسم الطبقة الخارجية لألرض ،أو الغالف الصخري -المكون من القشرة والوشاح العلوي إلى صفائح صخرية كبيرة .تقع هذه الصفائحفوق طبقة منصهرة جزئيًامن الصخور تسمى الغالف الموري .بسبب الحمل الحراري للغالف الموري والغالف الصخري ،تتحرك الصفائح بالنسبة لبعضها البعض بمعدالت مختلفة ،من 2إلى 15سم (من 1إلى 6بوصات) في السنة .هذا التفاعال لصفائح التكتونية مسؤولة عن العديد من التكوينات الجيولوجية المختلفة مثل سلسلة جبال الهيمااليا في آسيا ، وصدع شرق إفريقيا ،وصدع سان أندرياس في كاليفورنيا ،الواليات المتحدة .تم اقتراح فكرة أن القارات تتحرك بمرور الوقت قبل القرن العشرينمئة عام .ومع ذلك ،الحظ المجتمع العلمي في عام 1912عندما نشر عالم ألماني يدعى ألفريد فيجنر مقالتين حول مفهوم يسمى االنجراف القاري .واقترح أنه قبل 200مليون سنة ،بدأت شبه القارة العمالقة التي أطلق عليها اسم بانجيا في االنقسام إلى أجزاء ،وأجزاء منها تبتعد عن بعضها البعض .القارات التي نراها اليوم هي أجزاء من تلك القارة العمالقة .لدعم نظريته ،أشار فيجنر إلى مطابقة التكوينات الصخرية والحفريات المماثلة في البرازيل وغرب إفريقيا 5.باإلضافة إلى ذلك ،بدت أمريكا .5الصفائحة التكتونية .دراسة جيولوجية .)2008(.الجزيره 8|Page الجنوبية وأفريقيا وكأنهما يمكن أن يتناسبان م ًعا مثل قطع األلغاز .كان هناك سؤال واحد مزعج في نظرية الصفائح التكتونية :تم العثور على معظم البراكين فوق مناطق االندساس ،ولكن بعضها يتشكل بعيدًا عن حدود أخيرا في عام 1963من قبل عالم الجيولوجيا الصفائح .كيف يمكن تفسير ذلك؟ تمت اإلجابة على هذا السؤال ً الكندي جون توزو ويلسون .اقترح أن سالسل الجزر البركانية ،مثل جزر هاواي ،يتم إنشاؤها بواسطة "نقاط ساخنة" ثابتة في الوشاح .في تلك األماكن ،تشق الصهارة طريقها ألعلى عبر اللوحة المتحركة لقاع البحر. عندما تتحرك الصفيحة فوق البقعة الساخنة ،تتشكل جزيرة بركانية واحدة تلو األخرى .أعطى تفسير ويلسون مزيدًا من الدعم لتكتونية الصفائح .اليوم ،النظرية مقبولة عالم ًيا تقري ًبا. االدلة الداعمة لنظرية الصفائح التكتونية على الرغم من أن القبول الواسع لنظرية الصفائح التكتونية لم يرق إلى مستوى باراك أوباما ،اقترح العالم األلماني ألفريد فيجنر الفرضية ألول مرة في عام .1912قال إن الكتل األرضية الحالية لألرض يمكن أن تتالءم معًا مثل اللغز .بعد تحليل السجل األحفوري ،الذي أظهر النوع نفسه من األنواع التي تعيش اآلن في مواقع بعيدة جغرافيًا ،اقترح عالم األرصاد الجوية فيجنر أن القارات اندمجت ذات مرة .لكن بدون آلية لشرح كيف يمكن للقارات أن "تنجرف" فعالً ،رفض معظم الجيولوجيين أفكاره .إن مكانته "الهاوية" جنبًا إلى جنب مع المشاعر المعادية لأللمان في الفترة التي تلت الحرب العالمية األولى تعني أن فرضيته كانت تعتبر األفضل. أفكارا سابقة لتوفير الرابط المفقود :تم فتح المحيط األطلسي وإغالقه مرة في عام ، 1966بنى توزو ويلسون ً واحدة على األقل من قبل .من خالل دراسة أنواع الصخور ،وجدوا أن أجزاء من نيو إنجالند وكندا كانت من أصول أوروبية ،وأجزاء من النرويج واسكتلندا كانت أمريكية .من هذا الدليل ،أظهر ويلسون أن المحيط األطلسي قد فتح وأغلق وأعيد فتحه ،حامالً أجزاء من مالك األراضي المجاورة له وكان هناك :الدليل على أن قارات كوكبنا لم تكن مستقرة . الفصل الثالث اهمية انجراف القارات .1كانت نظرية فيجنر مهمة ألنها أحدثت ثورة في كيفية تشكل األرض التي نحن عليها اآلن .في البداية كان يعتقد أن األرض نشأت من كتلة ذوبان .بمرور الوقت ،تجمدت وانكمشت ،ارتفعت المواد الخفيفة إلى السطح ،بينما بقيت األثقل في 9|Page األجزاء العميقة .لشرح أصل تكوين الجبال ،تم استخدام ما يسمى بعملية االنكماش .باإلضافة إلى ذلك ،فإن الضغوط على شكل قوس تغرق مناطق معينة من قشرة األرض ،مما يسهل تكوين ما يسمى بالمحيطات. .2ألنه مع تحرك األرض وانفصالها ،فإنها تجعل األنواع تبتعد عن موطنها الطبيعي وتخضع لتغييرات تدفعها إلى التكيف وعندما تكون هذه التغييرات كبيرة جدًا ،تصل عملية االنتواع التي تخلق أنواعًا جديدة من نفس النوع سلف قادر على العيش في البيئة الجديدة. .3وبالنسبة للعامل االقتصادي األكثر وضو ًحا هو أن العمليات الجيولوجية (جزء من الصفائح التكتونية) تؤدي إلى رواسب خام وتشكيالت صخرية اقتصادية مختلفة (فكر في الجرانيت للمباني وأسطح المطبخ). .4ساعدت العلماء على شرح التكوينات المختلفة للجبال والسالسل .باإلضافة إلى ذلك ،تمكنت من تغيير منظور كيف بدأ العالم حيث كان يعتقد في البداية أنه نشأ من كتلة كبيرة مدمجة. .5يصف ويشرح حركة أجزاء (الصفائح) من قشرة األرض ،ويشرح اآلليات التي تم إنشاؤها في القارات ، وسالسل الجبال ،وقاع المحيط ،والزالزل ،وغيرها من األحداث الكلية وبعض األحداث الصغيرة على /في قشرة األرض .يمكننا أن نتتبع الوراء وننظر إلى شكل األرض في العصور الماضية واالستقراء لألمام لمعرفة ما يمكن أن يكون مستقبل كوكبنا. الخاتمة: ان البحث الذي قمت به ساعدني على التعرف على مفهوم زحزحت القارات أو االنجراف القاري والصفائح التكتونية وما هو ناتج عنه وقد استفدت الكثير من االمور التي لم اكن اعرفها عن تكون الكون والقارات واالرض قبل انفصالها وعن اثرها على االنسان نفسه. االستفادة التي تحققت من خالل البحث: -1ان السبب الرئيسي في زحزحة القارات هو االنجراف القاري الذي تحول فيما بعد الى الصفائح التكتونية . 10 | P a g e -2أن اذا لم تكون هناك وجود لحركة للصفائح ،سيكون هناك جزء محدود للغاية من اليابسة الجافة ومحيط كبير. -3 -4 -5 -6 أن االنجراف القاري يعني أن األرض حية جيولوجيًا .إن وجود قلب سائل ساخن على الكوكب يسمح باالنجراف القاري أمر حيوي أيضًا للمجال المغناطيسي للكوكب الذي يحمينا من اإلشعاع الشمسي الضار ويحافظ أيضًا على الرياح الشمسية من تجريد الغالف الجوي. أن هذه هي النظرية التي ولدت وأساسيات الكثير من النظريات األخرى مثل انتشار قاع البحر وتكتونية الصفائح التي أوضحت حول تكوين األرض وداخلها وخارجها. يعد خط العرض المتغير للقارة أحد العوامل التي تحدد مناخ تلك المنطقة وهناك لنوع الحياة التي تعيش هناك. ترتبط التغييرات في األرض بأشياء مثل الزالزل األرضية والبراكين وأحداث بناء الجبال من بين أحداث أخرى .جزر هاواي على سبيل المثال كانت وما زالت ت ُبنى بواسطة الصفائح القارية التي تنزلق عبر بقعة جزرا. ساخنة ،وهي فتحة على الصهارة من أسفل األرض ،وتبني البراكين التي أصبحت اآلن ً أن الصفائح التكتونية تؤدي إلى تكون رواسب خام وتشكيالت صخرية اقتصادية مختلفة . قائمة المراجع: .1مفهوم علم االرض ،الحاليقة،غادة)(2019 https://mawdoo3.com/%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9 %88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6 .2مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية ،ادوارد جالك.)2014(،العبيكان . https://books.google.com.qa/books?id=uhhLCgAAQBAJ&pg=PA706&lpg=PA706&dq .3 نظرية االنجراف القاري ،احالم الزعبي .)2019(،العربية 11 | P a g e https://e3arabi.com الجزيره.)2008(. دراسة جيولوجية. الصفائحة التكتونية. .4 https://www.aljazeera.net/2008/02/06 12 | P a g e